الرئيسية
أحدث الصور
admin الإثنين 7 أبريل - 13:50قال إنه يتحدى أي قاض يقول بأنه تعرّض إلى ضغوط
عيدوني يدعو سليني إلى مناظرة حول اتهاماته للقضاة
أضاف عيدوني، أمس خلال استضافته في فوروم يومية ''المجاهد''، بأن القضاة مستقلون استقلالية كاملة، ولا يحكمون إلا بناء على ما يمليه عليهم القانون وضميرهم، وأن ما جاء على لسان نقيب محامي العاصمة غير صحيح. ونفى عيدوني ما قاله سليني بشأن تحول محاكم الاستئناف إلى محاكم لتأكيد الأحكام الابتدائية، كما استغرب كيف تمكّن نقيب المحامين لناحية العاصمة من الوصول إلى رقم 80 بالمائة من المواطنين غير الراضين عن نوعية الأحكام القضائية، وكيف تمكن أيضا من القول بأن 90 بالمائة من الأحكام تؤيد على مستوى محاكم الاستئناف، موضحا بأن نقابة القضاة في حد ذاتها ليس لديها جهاز إحصاء. وقال إن العدالة لا يمكن أن ترضي كل الناس مهما فعلت، لأن من يخسر الدعوى القضائية بالتأكيد يكون غير راض، كما أشار إلى أنه من الطبيعي أن تؤكد محاكم الاستئناف أحكام القضاة إن كانت مطابقة للقوانين، وأن تلغيها إن كانت غير مطابقة.
وأوضح جمال عيدوني بأن الانتقادات التي وجهها سليني للقضاة رسمت صورة سوداء عن القضاة وهذا غير صحيح وغير نزيه، لأن في ذلك طمسا وإجحافا تجاه الجهود التي يبذلها القضاة، وكذا تجاه ما تحقق في إطار إصلاح العدالة، مشيرا إلى أن نقابته لديها علاقات طيبة مع الاتحاد الوطني للمحامين ومع النقابات الجهوية لأصحاب الجبة السوداء، لكن المشكل لا يطرح إلا مع نقابة العاصمة، متحدثا عما أسماه ''مآرب شخصية''، دون أن يقدم تفاصيل أو شروحات، وأضاف قائلا: ''إذا بدأنا نتكلم عن التعليمات نحن أيضا لدينا ما نقوله، ولكن ''نخليو البير بغطاه'' ـ على حد قوله ـ وتحدى عيدوني أن يواجهه سليني بالاتهامات التي لديه، وأن يأتي بالأدلة عليها، شرط أن يكون ذلك وجها لوجه وحول طاولة واحدة، داعيا إياه للابتعاد عن منطق الطعنات من الخلف.
كما أكد على أنه لا بد للمحامين من تكوين، ''لأن مستويات عدد منهم ضعيفة، وهو ما يؤثر على حق المتقاضي في دفاع كفؤ''، كما اعتبر أنه لا بد أن تكون للمحامين مدونة سلوك، لتنظيف صفوف مهنة المحاماة من الذين يسيئون إليها.
وعلى جانب آخر، أشار عيدوني إلى النشاطات الخارجية لنقابته، مؤكدا على أن ملف انضمام النقابة الوطنية للقضاة للاتحاد الدولي ستتم دراسته في اجتماع ستستضيفه أرمينيا في سبتمبر القادم، كما أعلن عن انعقاد الاجتماع القادم للاتحاد الإفريقي للقضاة بالجزائر، والذي يعقد بإشراف الاتحاد الدولي للقضاة. وكشف جمال عيدوني بالمناسبة عن مشروع إنشاء اتحاد مغاربي للقضاة، والذي لا يزال في قيد الدراسة داخل الهيئات القضائية في الدول المعنية بالمشروع.
المصدر :الخبر: كمال زايت 2008-04-06
عيدوني يدعو سليني إلى مناظرة حول اتهاماته للقضاة
أضاف عيدوني، أمس خلال استضافته في فوروم يومية ''المجاهد''، بأن القضاة مستقلون استقلالية كاملة، ولا يحكمون إلا بناء على ما يمليه عليهم القانون وضميرهم، وأن ما جاء على لسان نقيب محامي العاصمة غير صحيح. ونفى عيدوني ما قاله سليني بشأن تحول محاكم الاستئناف إلى محاكم لتأكيد الأحكام الابتدائية، كما استغرب كيف تمكّن نقيب المحامين لناحية العاصمة من الوصول إلى رقم 80 بالمائة من المواطنين غير الراضين عن نوعية الأحكام القضائية، وكيف تمكن أيضا من القول بأن 90 بالمائة من الأحكام تؤيد على مستوى محاكم الاستئناف، موضحا بأن نقابة القضاة في حد ذاتها ليس لديها جهاز إحصاء. وقال إن العدالة لا يمكن أن ترضي كل الناس مهما فعلت، لأن من يخسر الدعوى القضائية بالتأكيد يكون غير راض، كما أشار إلى أنه من الطبيعي أن تؤكد محاكم الاستئناف أحكام القضاة إن كانت مطابقة للقوانين، وأن تلغيها إن كانت غير مطابقة.
وأوضح جمال عيدوني بأن الانتقادات التي وجهها سليني للقضاة رسمت صورة سوداء عن القضاة وهذا غير صحيح وغير نزيه، لأن في ذلك طمسا وإجحافا تجاه الجهود التي يبذلها القضاة، وكذا تجاه ما تحقق في إطار إصلاح العدالة، مشيرا إلى أن نقابته لديها علاقات طيبة مع الاتحاد الوطني للمحامين ومع النقابات الجهوية لأصحاب الجبة السوداء، لكن المشكل لا يطرح إلا مع نقابة العاصمة، متحدثا عما أسماه ''مآرب شخصية''، دون أن يقدم تفاصيل أو شروحات، وأضاف قائلا: ''إذا بدأنا نتكلم عن التعليمات نحن أيضا لدينا ما نقوله، ولكن ''نخليو البير بغطاه'' ـ على حد قوله ـ وتحدى عيدوني أن يواجهه سليني بالاتهامات التي لديه، وأن يأتي بالأدلة عليها، شرط أن يكون ذلك وجها لوجه وحول طاولة واحدة، داعيا إياه للابتعاد عن منطق الطعنات من الخلف.
كما أكد على أنه لا بد للمحامين من تكوين، ''لأن مستويات عدد منهم ضعيفة، وهو ما يؤثر على حق المتقاضي في دفاع كفؤ''، كما اعتبر أنه لا بد أن تكون للمحامين مدونة سلوك، لتنظيف صفوف مهنة المحاماة من الذين يسيئون إليها.
وعلى جانب آخر، أشار عيدوني إلى النشاطات الخارجية لنقابته، مؤكدا على أن ملف انضمام النقابة الوطنية للقضاة للاتحاد الدولي ستتم دراسته في اجتماع ستستضيفه أرمينيا في سبتمبر القادم، كما أعلن عن انعقاد الاجتماع القادم للاتحاد الإفريقي للقضاة بالجزائر، والذي يعقد بإشراف الاتحاد الدولي للقضاة. وكشف جمال عيدوني بالمناسبة عن مشروع إنشاء اتحاد مغاربي للقضاة، والذي لا يزال في قيد الدراسة داخل الهيئات القضائية في الدول المعنية بالمشروع.
المصدر :الخبر: كمال زايت 2008-04-06